•°•¤ اتباع آثار رسول الله ﷺ وصحابته

° يَقُولُ جَلَّ ذِكْرُهُ:

﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾. ﴿سُورة التَّوبة: ١٠٠﴾

الثلاثاء، ديسمبر 28، 2010

«لَا تَكُونُوا عُجُلاً مَذاييع بُذْرًا»


«لَا تَكُونُوا عُجُلاً مَذاييع بُذْرًا»

عَنْ عَلَيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ :

«لَا تَكُونُوا عُجُلاً مَذاييع بُذْرًا؛ فإِنَّ مِنْ وَرَائِكُم بَلَاءً مُبَرِّحًا مُبلِحًا، وَأُمُورًا مُتماحلةً رُدُحًا».
..............................
(1) جمع مذياع ، من أذاع الشيء ، والمراد هٰهُنا الَّذين يشيعون الفاحشة .
(2) البذر جمع بذور ، الَّذي لا يستطيع أن يكتم سرَّه ، أي : المفشون للأسرار .
(3) البَرح بفتح وسكون : الشِّدَّة والشَّرَّ والْعذاب الشَّديد والمشقَّة .
(4) وفي بعض الطرق : ( مُكْلِحًا ) أيْ : يكلح النَّاس لشدَّته ، والكُلوح : العُبوس .
(5) المتماحل من الرِّجال : الطَّويل .
(6) جمع رداح وهو الجمل المثقل حملاً ، والمعنىٰ : الفتن الثَّقيلة العظيمة .

[(صحيح، "الأدب المفرد" للإمام البُخاريّ، رحمه الله تعالىٰ / "باب العيّاب" / برقم: 327 /
ص: 134)]

الأحد، ديسمبر 19، 2010

فَما حَمَلك عَلى أَنْ تَقُصَّ بغَيْر إِذْن؟!


فَما حَمَلك عَلى أَنْ تَقُصَّ بغَيْر إِذْن؟!

روى مُحمَّد بن نصر المروزيّ -رحمه الله تعالىٰ- في «السُّنَّة» بسنده عن عبد الله بن لُحي أبي عامرٍ الهَوْزَنيّ، قال: "حججت مع معاوية ، فلما قدم مكَّة أُخبر أنَّ بها قاصًّا يُحدِّث بأشياءٍ تُنكر، فأرسل إليه معاوية، فقالَ: أُمرتَ بهٰذا؟!
قالَ: لا.
قالَ: فَما حملكَ عليه؟!
قالَ: عِلْمٌ ننشره.
فقالَ له معاوية: لو كنت تقدَّمتُ إليك لفعلت بك، انْطلق؛ فلا أسمع أنَّك حدَّثتَ شيئًا.
فلمَّا صَلَّىٰ الظُّهر قعد علىٰ المنبر فَحمِدَ الله وأثنىٰ عليه، ثمَّ قالَ: يا معشر العرب- والله - لئن لم تقوموا بما جاء به نبيّكم صَلَّى اللهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فغيركم مِن النَّاس أحرىٰ أنْ لا يقوم به، ألا إنَّ رسول الله صَلَّى اللهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قام فينا يومًا فقالَ: «إنَّ من كان قبلكم من أهل الكتاب افْتَرقُوا علىٰ ثِنْتَيْنِ وسبعينَ مِلَّةً، -يعني: الأَهواء- وإنَّ هٰذه الأُمَّة سَتَفْترق علىٰ ثلاثٍ وسبعينَ مِلِّة، -يعني: الأهواء- ثنتين وسبعين في النَّار، وواحدةٌ في الجنَّةِ، وهِي الجَماعةُ»، فاعتصموا بها، فاعتصموا بها".اهـ.
["السُّنَّة" للمَرْوِزيّ، (ص: 69، رقم: 51)]




السبت، ديسمبر 18، 2010

حديث « لا تُحِدُّ علىٰ مَيتٍ فَوقَ ثَلاثٍ . . . »


بِسْمِ اللهِ الرَّحمٰنِ الرَّحِيمِ

عَن أُمِّ عَطيَّةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قالت : قالَ رسولُ اللهِ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

« لا تُحِدُّ علىٰ مَيتٍ فَوقَ ثَلاثٍ ؛ إِلَّا امرأَةٌ تُحِدُّ علىٰ زَوجِها أَربَعَةَ أَشْهُرٍ وعَشرًا ،

ولا تَلبَسُ ثوباً مَصبوغًا إِلَّا ثَوبَ عَصْبٍ (1 ولا تَكتَحِلُ ،

ولا تَطيَّبُ إِلَّا عِندَ أَدنىٰ طُهرِها (2) ، بِنُبذَةٍ (3) مِن قُسطٍ أَو أَظفارٍ (4) » اهـ.


غريب الحديث :

(1) " ثوب عَصْب " : هو برود يمنيّة ، يعصب غزلها ؛ أَي : يربط ، ثمَّ يصبغ وينسج فيبقىٰ
ما عصب أبيض لم يأخذه صبغ .

(2) " إِلَّا عِندَ أَدنىٰ طُهرِها " : أَيْ : أَول طهرها .

(3) " نُبذه " : هو القليل من الشَّيء .

(4) " قُسْط أَو أَظفار ": قالَ النَّووي : القُسْط والأَظفار نوعان معروفان من البخور رُخِّصَّ فيهما
 لإِزالة الرَّائحة الكريهة ، لا للتَّطَيُّب .

 ([ حديث صحيح، رواه ابن ماجه: (رقم: 1710 / ( 2 / 192 )، باب: هل تُحِدَّ المرأة علىٰ غير زوجها ؟ "])

•°•¤ خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم

° عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"تَكُونُ فِتَنٌ عَلَى أَبْوَابِهَا دُعَاةٌ إِلَى النَّارِ، فَأَنْ تَمُوتَ وَأَنْتَ عَاضٌّ عَلَى جِذْلِ شَجَرَةٍ، خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَتْبَعَ أَحَدًا مِنْهُمْ".

[حديث صحيح، رواهُ ابن ماجه: (٣٠٤/٣، ٣٢٣١-٤٠٥٢)]


•°•¤ بحث هذه المدونة الالكترونـيّة