•°•¤ اتباع آثار رسول الله ﷺ وصحابته

° يَقُولُ جَلَّ ذِكْرُهُ:

﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾. ﴿سُورة التَّوبة: ١٠٠﴾

السبت، أكتوبر 05، 2013

«صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ»

 

سُئِلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَة؟ فَقَالَ: ((يُكَفِّرُ السَّنةَ المَاضِيةَ والبَاقِيةَ))

 

«مَنْ صَامَ يَوْمَ عَرَفَةَ غُفِرَ لَهُ سَنَةٌ أَمَامَهُ وَسَنَةٌ بَعْدَهُ»





 

«أَفْضَلُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ»



عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب -رَضِيَ اللَّـهُ عَنْهُ-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّـهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

((أَفْضَلُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ: لَا إلـٰهَ إِلَّا اللَّـهُ، وَحْدَهُ لَا شَريِكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)).اهـ.  

[حسن، أخرجه الطَّبرانيّ في "فضل عشر ذي الحجَّة" ص: (55) رقم: (51)]



"وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ، أَيَّامُ الْعَشْرِ"


 



«مَا مِنْ أَيَّامٍ؛ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْرِ»


 


الاثنين، سبتمبر 16، 2013

«إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَىٰ أُمَّتِي كُلُّ مُنَافِقٍ عَلِيمِ اللِّسَانِ»




 «إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَىٰ أُمَّتِي كُلُّ مُنَافِقٍ عَلِيمِ اللِّسَانِ»



عَنْ أَبي حَفْص عُمر بْن الخطَّاب، -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، أنَّ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: ((إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَىٰ أُمَّتِي كُلُّ مُنَافِقٍ عَلِيمِ اللِّسَانِ)). [حديثٌ صحيحٌ، أخرجه الإمام أحمد: (1/22)]

الجمعة، سبتمبر 06، 2013

الخشبية: «وهُم يقولون بقول الزَّيدية»



الخشبية: «وهُم يقولون بقول الزَّيدية»
 
قالَ الإمامُ أبُو عبد الله أحمد بن مُحمَّد بن حنبل الشَّيبانيُّ (ت: 241هـ) -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-: "والخشبية: وهُم يقولون بقول الزّيدية، وهُم فيما يزعمون ينتحلون حبِّ آل محمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكذبوا؛ بل هُم المبغضون لآل محمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دون النَّاس، إنَّما الشِّيعة لآل محمَّد المتَّقون أهل السُّنَّة والأثر مَنْ كانوا وحيث كانوا، الَّذين يحبُّون آل محمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وجميع أصْحاب محمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا يذكرون أحدًا منهم بسوء، ولا عيب ولا منقصة، فمَنْ ذكر أحدًا مِنْ أصْحاب محمَّد عليه السَّلام بسوء أو طعن عليهم أو تبرَّأ مِنْ أحدٍ منهم أو سبَّهم أو عرض بعيبهم فهو رافضيٌّ خبيثٌ مخبثٌ!".اهـ.


([«طبقات الحنابلة» لابن أبي يعلى الحنبليّ، -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى- (1/ 12)])
 

الزّيدية: «هُم رافضة»



الزّيدية: «هُم رافضة»


قالَ الإمامُ أبُو عبد الله أحمد بن مُحمَّد بن حنبل الشَّيبانيُّ (ت: 241هـ) -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ-: "والزّيدية: وهُم رافضة، وهُم الَّذين يتبرءُون مِنْ عُثمان، وطلحة، والزُبير، وعائشة، ويرونَ القتال مع كل مَنْ خرج مِنْ ولد عليّ برًّا كان أو فاجرًا، حتَّىٰ يغلب أو يُغلب!".اهـ


([«طبقات الحنابلة» لابن أبي يعلى الحنبليّ، -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى- (1/ 12)])


السَّبئيَّة: «هُم رافضة»



السَّبئيَّة: «هُم رافضة»



قالَ الإمامُ أبُو عبد الله أحمد بن مُحمَّد بن حنبل الشَّيبانيُّ (ت: 241هـ) -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-: "والسَّبئيَّة: وهُم رافضة، وهُم قريبٌ ممَّن ذكرت، مخالفون للأئمَّة كذَّابون، وصنفٌ منهم يقولون: عليٌّ في السَّحاب؛ وعليٌّ يُبعث قبل يوم القيامة، وهذا كذبٌ وزورٌ وبهتان!".اهـ  


([«طبقات الحنابلة» لابن أبي يعلى الحنبليّ، -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى- (1/ 12)])

•°•¤ خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم

° عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"تَكُونُ فِتَنٌ عَلَى أَبْوَابِهَا دُعَاةٌ إِلَى النَّارِ، فَأَنْ تَمُوتَ وَأَنْتَ عَاضٌّ عَلَى جِذْلِ شَجَرَةٍ، خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَتْبَعَ أَحَدًا مِنْهُمْ".

[حديث صحيح، رواهُ ابن ماجه: (٣٠٤/٣، ٣٢٣١-٤٠٥٢)]


•°•¤ أَرْشِيف الْمُـدَونَة الإلْكتُرونِيَّة

•°•¤ بحث هذه المدونة الالكترونـيّة