•°•¤ اتباع آثار رسول الله ﷺ وصحابته

° يَقُولُ جَلَّ ذِكْرُهُ:

﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾. ﴿سُورة التَّوبة: ١٠٠﴾

الثلاثاء، أكتوبر 28، 2014

«انتهى علم أصحاب رسُول اللَّـهِ -صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلى ستّة نفر من الصَّحابة رَضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ»




«انتهى علم أصحاب رسُول اللَّـهِ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى ستّة نفر من الصَّحابة رَضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ»


قال العبَّاس بن محمَّد بن حاتم، أبو الفضل الدّوريّ -رَحِمَهُ اللَّـهُ تَعَالَىٰ-

"انتهىٰ علم أصحاب رسُول اللَّـهِ -صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلى ستّة نفر من الصَّحابة رَضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ: عمر بن الخطَّاب، وعليّ بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، فهؤلاء طبقات الفقهاء،  

وأمَّا الرّواة فستّة نفر أيضًا: أبو هريرة، وأنس، وجابر بن عبد الله، وعبد الله بن عمر، وأبو سعيد الخدري، وعائشة رَضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ، 

وأمَّا طبقات أصحاب الأخبار والقصص فستّة نفر: عبد الله بن سلام، وكعب الأحبار، ووهب بن منبه، وطاوس اليماني، ومُحمَّد بن إسحاق بن يسار، ومُحمَّد بن عمر الواقدي،

وأمَّا طبقات التَّفسير فستّة أيضًا: عبد الله بن عبَّاس، وسعيد بن جبير، ومجاهد، وقتادة، والضَّحاك بن مزاحم، والسّدي،

وأمَّا طبقات خزان العلم: فالأعمش، ومالك بن أنس، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعيّ، والثّوري، ومسعر بن كدام، وشُعبة،

وأمَّا طبقات الحُفاظ فستّة نفر: أحمد بن مُحمَّد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعليّ بن المديني، وأبُو زُرعه الرَّازيّ، ومُحمَّد بن إسماعيل البُخاريّ، ومسلم بن الحجَّاج".اهـ.



(["طبقات الحنابلة" لابن أبي يعلى (236/1)])


الخميس، يناير 23، 2014

«مَنْ عَلَّقَ تَمِيمَةً فَقَدْ أَشْرَكَ»




«مَنْ عَلَّقَ تَمِيمَةً فَقَدْ أَشْرَكَ»




عن عُقبة بن عامر الجُهنيّ -رَضِيَ اللَّـهُ عَنْهُ-:

"أنَّ رسُول اللَّـه صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أقبل إليهِ رهطٌ، فبايعَ تسعةً وأمسكَ عَنْ واحدٍ. فقالوا: يا رسُول اللَّـه! بايعتَ تسعةً وتركتَ هذا؟. قالَ: ((إنَّ عَلَيْهِ تَمِيمَةً)). فأدخلَ يده فقطعها، فبايعه. وَقَالَ: ((مَنْ عَلَّقَ تَمِيمَةً فَقَدْ أَشْرَكَ))".اهـ.

[حديثٌ صحيحٌ، أخرجه الإمام أحمد: (4/156، 17458)].



الاثنين، يناير 13، 2014

«إنَّهما ليعذبان وما يعذبان في كبير»


عَنْ ابن عبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمَا قَالَ: "مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ سَلَّمَ بِقَبْرينِ فَقَالَ: ((إِنِّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لَا يَسْتَتِرُ مِنَ الْبَوْلِ، وَأَمَّا الآخَرُ فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ))، فَأَخَذَ جَريدةً رِطْبَةً فَشَقَّهَا نِصْفَين فَغَرَزَ فِي كُلِّ قَبْرٍ وَاحِدَةً. فَقَالُوا: لِـمَ فَعَلْتَ هَذَا يَا رَسُولَ الله؟. فَقَالَ: ((لَعَلَّهُ يُخَفِّفُ عَنْهُمَا مَا لَـمْ يَيْبَسَا))". (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ)


الخميس، يناير 09، 2014

«أوجبُ ما علىٰ المَرء»





    «أوجبُ ما علىٰ المَرء»





قَالَ الشَّيْخُ الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ، هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَنْصُورٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 418هـ)، رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى:


"أمَّا بعدُ: فإنَّ أوجب ما علىٰ المرء: معرفة اعْتقاد الدِّين، ومَا كلَّف اللَّـه به عباده مِنْ فهم توحيده وصفاته، وتصديق رسُله بالدَّلايل واليقين، والتَّوصل إلىٰ طُرقها والاسْتدلال عليها بالحجج والبراهين، وكانَ مِنْ أعظم مقول، وأوضح حجَّة ومعقول: كتاب الله الحقّ المبين، ثمَّ قول رسُول اللَّـهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وصحابته الأخيار المتَّقين، ثمَّ ما أجمع عليه السَّلف الصَّالحون، ثمَّ التَّمسُّك بمجموعها والمقام عليها إلىٰ يوم الدِّين، ثمَّ الاجتناب عن البِدَع؛ والاسْتماع إليها ممَّا أحْدثها المُضلُّون".اهـ.


(["شرح أصُول اعْتقاد أهل السُّنَّة والجَماعة" / (9/1)])




•°•¤ خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم

° عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"تَكُونُ فِتَنٌ عَلَى أَبْوَابِهَا دُعَاةٌ إِلَى النَّارِ، فَأَنْ تَمُوتَ وَأَنْتَ عَاضٌّ عَلَى جِذْلِ شَجَرَةٍ، خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَتْبَعَ أَحَدًا مِنْهُمْ".

[حديث صحيح، رواهُ ابن ماجه: (٣٠٤/٣، ٣٢٣١-٤٠٥٢)]


•°•¤ بحث هذه المدونة الالكترونـيّة