«الخوف من أَجلّ منازل الطّريق»
قال الإمام ابن القيِّم
-رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-:
"وقد قال تَعَالَى: ﴿إِنَّمَا
يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ﴾
﴿فاطر: 28﴾،
• فكلَّما كان العبد بالله أعلم كان له أخوف.
قال ابن مسعود
-رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: "وكفىٰ بخشية الله علمًا".
ونقصان الخوف من الله
إنّما هو لنقصان معرفة العبد به، فأَعرف النّاس أخشاهم لله، ومَن عرف الله اشتدَّ حياؤه
منه وخوفه له وحُبّه له،
• وكلَّما ازداد معرفة ازداد حياءً وخوفًا وحبًّا؛
فالخوف من أَجلّ منازل الطَّريق".اهـ.
["طريق الهجرتين": (٢٨٣)]