الْفِتن تَمُوجُ كَمَوجِ البَحْرِ!
عن حذيفة، رضي الله عنه، قال: قال عمر، رضي الله عنه: «أَيُّكُمْ يحفظُ ما قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، في الفتنة؟
فقال حذيفة: أنا.
قال حذيفةُ: «فتنة الرَّجل في أهله، وماله، وولده، وجاره؛ يُكفِّرها الصَّلاة، والصَّوم، والصَّدقة، والأمر بالمعروف، والنَّهيُ عن المُنكر»،
فقالَ عمر: لستُ عن هٰذا أسألكَ، ولـٰكن عن الفتنة الَّتي تموج كَمَوج البَحْرِ؟
قالَ: يا أمير المؤمنين! إنَّ بينك وبينها بابًا مُغلقًا.
قالَ عمرُ: أَيفتَحُ أَمْ يُكْسَرُ؟
قالَ: بلْ يُكْسَرُ.
قالَ: إِذًا لا يُغلقُ إلىٰ يوم القيامةِ!».
قالَ أبو وائل -في حديث حمَّادٍ-: فقلتُ لِمسْروقٍ: سَلْ حُذيفةَ عنِ البابِ، فسألهُ؟
فقالَ: عمرُ!.
[رواهُ ابن ماجه: ( 3555 )، والتّرمذيّ: (2258)، وقال التّرمذيّ: هٰذا حديثٌ صحيحٌ]