•°•¤ اتباع آثار رسول الله ﷺ وصحابته

° يَقُولُ جَلَّ ذِكْرُهُ:

﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾. ﴿سُورة التَّوبة: ١٠٠﴾

الأربعاء، يونيو 19، 2013

«ما كانَ عليه السَّلف الصَّالح»



«ما كانَ عليه السَّلف الصَّالح»




قالَ الشَّيخُ هبة الله بن الحسن بن منصور الطَّبريّ اللَّالكائيّ (ت: 418هـ) -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى- في كتابه "شرح أصُول الاِعتقاد":

ما كانَ عليهِ السَّلف الصَّالح» فهلم الآن إلىٰ تدين المُتبعين، وسيرة المُتمسكين، وسبيل المُتقدمين بكتاب الله وسُنَّته، والمُنادين بشرايعه وحكمته، الَّذينَ قالُوا: ﴿آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّ‌سُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ﴿آل عمران: ٥٣﴾، وتنكَّبوا سبيل المُكذِّبين بصفات الله وتوحيد ربّ العالمين، فاتَّخذوا كتاب اللهِ إمامًا، وآياته فرقانًا، ونصبوا الحقَّ بين أعينهم عيانًا، وسُنن رسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُنَّةً وسلاحًا، واتَّخذوا طرقها منهاجًا، وجعلوها برهانًا، فلقوا الحكمة، ووقوا مِنْ شر الهوىٰ والبدعة؛ لامْتثالهم أمر الله في اتِّباع الرَّسُول، وتركهم الجدال بالباطل ليدحضوا به الحقَّ".اهـ.


([«شرح أصول الاِعتقاد» (13/1)])

•°•¤ خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم

° عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"تَكُونُ فِتَنٌ عَلَى أَبْوَابِهَا دُعَاةٌ إِلَى النَّارِ، فَأَنْ تَمُوتَ وَأَنْتَ عَاضٌّ عَلَى جِذْلِ شَجَرَةٍ، خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَتْبَعَ أَحَدًا مِنْهُمْ".

[حديث صحيح، رواهُ ابن ماجه: (٣٠٤/٣، ٣٢٣١-٤٠٥٢)]


•°•¤ بحث هذه المدونة الالكترونـيّة