«ما
كانَ عليه السَّلف الصَّالح»
قالَ الشَّيخُ هبة الله بن الحسن بن منصور الطَّبريّ
اللَّالكائيّ (ت: 418هـ) -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى- في كتابه
"شرح أصُول الاِعتقاد":
"«ما كانَ عليهِ السَّلف الصَّالح» فهلم الآن إلىٰ تدين المُتبعين، وسيرة المُتمسكين، وسبيل المُتقدمين بكتاب الله وسُنَّته، والمُنادين بشرايعه وحكمته، الَّذينَ قالُوا: ﴿آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴾ ﴿آل عمران: ٥٣﴾، وتنكَّبوا سبيل المُكذِّبين بصفات الله وتوحيد ربّ العالمين، فاتَّخذوا كتاب اللهِ إمامًا، وآياته فرقانًا، ونصبوا الحقَّ بين أعينهم عيانًا، وسُنن رسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُنَّةً وسلاحًا، واتَّخذوا طرقها منهاجًا، وجعلوها برهانًا، فلقوا الحكمة، ووقوا مِنْ شر الهوىٰ والبدعة؛ لامْتثالهم أمر الله في اتِّباع الرَّسُول، وتركهم الجدال بالباطل ليدحضوا به الحقَّ".اهـ.
"«ما كانَ عليهِ السَّلف الصَّالح» فهلم الآن إلىٰ تدين المُتبعين، وسيرة المُتمسكين، وسبيل المُتقدمين بكتاب الله وسُنَّته، والمُنادين بشرايعه وحكمته، الَّذينَ قالُوا: ﴿آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴾ ﴿آل عمران: ٥٣﴾، وتنكَّبوا سبيل المُكذِّبين بصفات الله وتوحيد ربّ العالمين، فاتَّخذوا كتاب اللهِ إمامًا، وآياته فرقانًا، ونصبوا الحقَّ بين أعينهم عيانًا، وسُنن رسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُنَّةً وسلاحًا، واتَّخذوا طرقها منهاجًا، وجعلوها برهانًا، فلقوا الحكمة، ووقوا مِنْ شر الهوىٰ والبدعة؛ لامْتثالهم أمر الله في اتِّباع الرَّسُول، وتركهم الجدال بالباطل ليدحضوا به الحقَّ".اهـ.
([«شرح أصول الاِعتقاد»
(13/1)])