«اصْبر نفسك على السُّنَّة، وقفْ حيثُ وقفَ
القوم، وقُلْ بما قالوا»
قَالَ الإِمَامُ الأَوْزَاعِيُّ، رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى:
"اصْبر نفسك على السُّنَّة، وقفْ حيثُ وقفَ القوم، وقُلْ بما قالوا، وكفّ عمَّا كفّوا عنه، واسْلك سبيل سلفك الصَّالح، فإنَّهُ يسعك ما وسعهم.
"اصْبر نفسك على السُّنَّة، وقفْ حيثُ وقفَ القوم، وقُلْ بما قالوا، وكفّ عمَّا كفّوا عنه، واسْلك سبيل سلفك الصَّالح، فإنَّهُ يسعك ما وسعهم.
ولا يستقيم الإيمان
إلاَّ بالقول، ولا يستقيم القول إلاَّ بالعمل، ولا يستقيم الإيمان والقول والعمل إلاَّ
بالنِّيَّة موافقة للسُّنَّة.
وكان من مضى
من سلفنا لا يفرِّقون بين الإيمان والعمل، العمل من الإيمان والإيمان من العمل، وإنَّما
الإيمان اِسْمٌ جامعٌ كما يجمع هذه إلاَّ الأديان اِسْمها، ويصدقه العمل فمَنْ آمن
بلسانه وعزف بقلبه وصدق ذلك بعمله فتلك العُروة الوُثقى الَّتي لا انفصام لها، ومَنْ
قالَ بلسانه ولم يعرف بقلبه ولم يصدقه بعمله لم يقبل منهُ وكان في الآخرة مِنَ الخاسرين".اهـ.
([«الحلية» / (22/3)])