•°•¤ اتباع آثار رسول الله ﷺ وصحابته

° يَقُولُ جَلَّ ذِكْرُهُ:

﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾. ﴿سُورة التَّوبة: ١٠٠﴾

السبت، ديسمبر 19، 2015

«إلَّا أصحاب الحديث، فإنَّ صاحب مقالتهم رسول اللَّـهِ ﷺ، فهم إليه ينتسبون، وإلىٰ علمه يستندون، وبه يستدلون، وإليه يفزعون، وبرأيه يقتدون، وبذلك يفتخرون»




«إلَّا أصحاب الحديث، فإنَّ صاحب مقالتهم رسول اللَّـهِ ، فهم إليه
 ينتسبون، وإلىٰ علمه يستندون، وبه يستدلون، وإليه يفزعون، وبرأيه يقتدون، وبذلك يفتخرون»



قالَ هبة الله بن الحسن بن منصور اللالكائيّ (ت: 418هـ) -رَحِمَهُ اللَّـهُ تَعَالَىٰ-:

"فضل أصحاب الحديث علىٰ الأمَّة: فهؤلاء الَّذين تعهدت بنقلهم الشَّريعة، وانحفظت بهم أصول السُّنَّة، فوجبت لهم بذلك المنَّة علىٰ جميع الأمَّة، والدَّعوة لهم من الله بالمغفرة؛ فهم حَمَلة عِلْمه، ونَقَلة دينه، وسفرته بينه وبين أمَّته، وأمناؤه في تبليغ الوحي عنه، فحريٌ أنْ يكونوا أولىٰ النَّاس به في حياته ووفاته، وكل طائفة من الأمم مرجعها إليهم في صحّة حديثه وسقيمه، ومعولها عليهم فيما يختلف فيه من أموره. 

انتساب أهل الحديث إلى رسُول اللَّـهِ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثمَّ كل من اعتقد مذهبًا فإلىٰ صاحب مقالته الَّتي أحدثها ينتسب؛ وإلىٰ رأيه يستند، إلَّا أصحاب الحديث، فإنَّ صاحب مقالتهم رسُول اللَّـهِ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فهم إليه ينتسبون، وإلىٰ علمه يستندون، وبه يستدلون، وإليه يفزعون، وبرأيه يقتدون، وبذلك يفتخرون، وعلىٰ أعداء سُنَّته بقربهم منه يصولون، فمن يوازيهم في شرف الذِّكر، ويباهيهم في ساحة الفخر وعُلُوّ الاسم؟!".اهـ. 

["شرح أصول اعتقاد أهل السُّنَّة والجماعة" / (16/1)]

•°•¤ خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم

° عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"تَكُونُ فِتَنٌ عَلَى أَبْوَابِهَا دُعَاةٌ إِلَى النَّارِ، فَأَنْ تَمُوتَ وَأَنْتَ عَاضٌّ عَلَى جِذْلِ شَجَرَةٍ، خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَتْبَعَ أَحَدًا مِنْهُمْ".

[حديث صحيح، رواهُ ابن ماجه: (٣٠٤/٣، ٣٢٣١-٤٠٥٢)]


•°•¤ بحث هذه المدونة الالكترونـيّة