عَنْ ابن عبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمَا قَالَ: "مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ سَلَّمَ بِقَبْرينِ فَقَالَ: ((إِنِّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لَا يَسْتَتِرُ مِنَ الْبَوْلِ، وَأَمَّا الآخَرُ فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ))، فَأَخَذَ جَريدةً رِطْبَةً فَشَقَّهَا نِصْفَين فَغَرَزَ فِي كُلِّ قَبْرٍ وَاحِدَةً. فَقَالُوا: لِـمَ فَعَلْتَ هَذَا يَا رَسُولَ الله؟. فَقَالَ: ((لَعَلَّهُ يُخَفِّفُ عَنْهُمَا مَا لَـمْ يَيْبَسَا))". (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ).
•°•¤ اتباع آثار رسول الله ﷺ وصحابته
° يَقُولُ جَلَّ ذِكْرُهُ:
﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾. ﴿سُورة التَّوبة: ١٠٠﴾
•°•¤ التَّسميَّات
- •°•¤ صفة النفاق وذم المنافقين (3)
- •°•¤ اعتقاد أهل السّنّة والجماعة (14)
- •°•¤ الاعتصام بالكتاب والسّنّة (30)
- •°•¤ الذكر والدعاء (6)
- •°•¤ الزُّهد والرّقائق (6)
- •°•¤ العلم قبل القول والعمل (7)
- •°•¤ الفتن وأشراط السّاعة (7)
- •°•¤ الفِرَق والمَذاهب الضَّالَّة (12)
- •°•¤ القرآن الكريم والأحاديث النبوية (17)
- •°•¤ إنّ من الشِّعر لحكمة (2)
- •°•¤ أهل الأهواء كلهم خوارج، اختلفوا في الاسم واجتمعوا على السّيف (10)
- •°•¤ حُبُّ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلِّهِمْ سُنَّةٌ (7)
- •°•¤ دُرر وفوائد (9)
- •°•¤ ليس لصاحب بدعة ولا لفاسق يعلن بفسقه غيبة (3)
- •°•¤ ما ابتدع رجل بدعة إلا استحلّ السّيف (1)
- •°•¤ مُختارات ذي الحجة (7)
- اجْتِنَابُ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ وَالْبِدَعِ وَالْخُصُومَةِ (7)
الاثنين، يناير 13، 2014
«إنَّهما ليعذبان وما يعذبان في كبير»
عَنْ ابن عبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمَا قَالَ: "مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ سَلَّمَ بِقَبْرينِ فَقَالَ: ((إِنِّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لَا يَسْتَتِرُ مِنَ الْبَوْلِ، وَأَمَّا الآخَرُ فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ))، فَأَخَذَ جَريدةً رِطْبَةً فَشَقَّهَا نِصْفَين فَغَرَزَ فِي كُلِّ قَبْرٍ وَاحِدَةً. فَقَالُوا: لِـمَ فَعَلْتَ هَذَا يَا رَسُولَ الله؟. فَقَالَ: ((لَعَلَّهُ يُخَفِّفُ عَنْهُمَا مَا لَـمْ يَيْبَسَا))". (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ).
•°•¤ خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم
° عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"تَكُونُ فِتَنٌ عَلَى أَبْوَابِهَا دُعَاةٌ إِلَى النَّارِ، فَأَنْ تَمُوتَ وَأَنْتَ عَاضٌّ عَلَى جِذْلِ شَجَرَةٍ، خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَتْبَعَ أَحَدًا مِنْهُمْ".
[حديث صحيح، رواهُ ابن ماجه: (٣٠٤/٣، ٣٢٣١-٤٠٥٢)]