«مَنْ
سبَّ أصْحاب رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أو أحدًا منهم فهو مبتدعٌ رافضيٌ خبيثٌ مخالفٌ!»
قالَ الإمامُ أبو عبد الله أحمد بن مُحمَّد بن حنبل الشَّيبانيّ، (ت: 241هـ) -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-:
"ومِنَ الْحجَّة الْواضِحَة الثَّابتة الْبيِّنة الْمَعروفة: ذكرُ محاسن أصْحاب رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلّهم أجمعين، والكفّ عَنْ ذِكر مساويهم والخلاف الَّذي شجرَ بينهم، فمَنْ سبَّ أصْحاب رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أو أحدًا منهم، أو تنقَّصه، أو طعنَ عليهم، أو عرض بعيبهم، أو عابَ أحدًا منهم، فهوَ مبتدعٌ رافضيٌّ خبيثٌ مخالفٌ! لا يقبلُ اللهُ منهُ صرفًا ولا عدلًا، بل حبّهم سُنَّة، والدُّعاء لهم قُربة، والاِقتداء بهم وسيلة، والأخذُ بآثارهم فضيلة".اهـ.
([«طبقات الحنابلة» لابن أبي يعلى الحنبلي، -رَحِمَهُ
اللهُ تَعَالَى - (11/1)])