«ما جعل اللَّه ُفِي هذهِ الأهواء مثقالَ ذرَّةٍ
من خير وما هي إلا زينةُ الشَّيطان وما الأمرُ إلّا الأمرُ الأولُ»
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْآجُرِّيُّ، (ت: 360هـ)، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى:
"حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ السَّقَطِيُّ، قَالَ:
حَدَّثَنَا مَحْفُوظُ بْنُ أَبِي تَوْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ كُلَيْبٍ قَالَ: قَالَ أَبُو حَمْزَةَ
لِإِبْرَاهِيمَ –النَّخَعِيّ-: يَا أَبَا عِمْرَانَ! أَيُّ هَذِهِ الْأَهْوَاءِ
أَعْجَبُ إِلَيْكَ؟ فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ آخُذَ بِرَأْيِكَ وَأَقْتَدِيَ بِكَ؟،
قَالَ: "مَا جَعَلَ اللَّهُ فِي شَيْءٍ مِنْهَا
مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ، وَمَا هِيَ إِلَّا زِينَةُ الشَّيْطَانِ، وَمَا
الْأَمْرُ إِلَّا الْأمْرُ الْأَوَّلُ".اهـ.
["الشَّرِيعَةُ"
لِلْآجُرِّيِّ، (444/1، 125)]